اسئلة تفيد المتقدم للوظيفة




 عند إجرائك للمقابلة الشخصية ، سيكون أمامك فرصة قوية تساعدك على التعرف على وظيفتك الجديدة و المؤسسة التي ستعمل فيها عن طريق إلقاء بعض الأسئلة على القائم بإجراء المقابلة الشخصية.

عليك أولا أن تقوم بإعداد عدد من الأسئلة الجيدة و المهمة التي قد تساعدك أجوبتها على التعرف أكثر على مهامك الوظيفية ، و منتج المؤسسة ، و نشاطها. و لا بد أن تكون أسئلتك هذه مهتمة بهذه الموضوعات ، و نم عن اهتمامك بهذه الموضوعات ، و أن تعطى انطبعا عن انك بحثت عن هذه المعلومات في المجلات الاقتصادية أو موقع المؤسسة على شبكة الانترنت.

اطلب التوضيح إذا أحسست أن هناك شيئا مبهم أو غامض , فطلب إيضاح شيء ما أفضل من طلب إيضاح الموضوع بأكمله ، فهذا يعطى انطباعا سيئا بأنك ليست قدرة على الإصغاء للآخرين. حاول ألا تطرح أسئلة تثير قلق أو مخاوف القائم بالمقابلة ، مثل مثلا أسئلة عن مدى التعب الذي من الممكن أن تتعرض أثناء العمل ، أو هل موعد الانصراف يكون متأخرا؟ ، فهذا يدل على انك لست على استعداد لأي مهام إضافية من الممكن أن تتعرض لها في أي وقت.

تجنب طرح أسئلة عن المسائل المادية ، أو على الأقل لا تكون من يطرحها أولا ، مثل السؤال عن الراتب ، فهذا يدل على انك على اهتمام براتبك أكثر من وظيفتك ، تجنب التحدث في موضوع واحد فغالبا ما يدل هذا على انك ضيق الأفق.

من أمثال هذه الأسئلة ، هل تقومون بإعداد برنامج تدريبي للموظفين الجدد؟ ما المدة التي يستغرقها هذا البرنامج ؟ ما المهام الوظيفية التي سيقوم بها من يحصل على هذه الوظيفة ؟ ما فرص الترقي الموجودة لديكم؟ ماذا يمكن أن أكون بعد مرور خمس سنوات على في العمل ؟

بعض الاسئلة المتوقعة فى المقابلة الشخصية



هناك بعض الأسئلة التي من الممكن أن تصادفكم أثناء المقابلة الشخصية ، و قد اخترنا لكم بعض الأجوبة المثالية لهذه الأسئلة 
، و منها :

1- تحدث عن نفسك.
و يمكن الإجابة عن هذا السؤال بذكر محطات حياتك المهنية ،  و تكلم بإيجاز ، لا داعي لأي كلام لا نفع منه ، لخص مؤهلاتك العلمية و اهتماماتك الخاصة ، و أنهى حديثك باهتمامك بهذه الوظيفة.

2- ماذا تعلم عن المؤسسة؟
حاول أن تكون ملما ببعض المعلومات عن المؤسسة ، و اذكر كل ما تعرفه عنها من خلال المعلومات التي ألممتها ، و استغل هذه الفرصة لإبداء إعجابك بنجاح هذه المؤسسة.

3- ما الذي يميزك عن غيرك؟
اذكر نقاط قوتك و مهاراتك و سماتك الشخصية ، و المؤهلات التي تؤهلك لشغل هذه الوظيفة.

4- لماذا تركت وظيفتك السابق؟
لا تقم بانتقاد أرباب عملك السابقين ، فهذا يعطى انطباع سيء ، و لا تتحدث عن إخفاقاتك في هذا العمل السابق ، تستطيع الإجابة بأنك تحس أن هذا هو الوقت لكي تقوم بالتحسين من نفسك و مهاراتك و سجلك الوظيفي عن طريق الالتحاق بوظيفة في هذه المؤسسة الجديدة.

5- متى يمكن أن نرى إسهامك في الشركة؟
اظهر انك متحمس لشغل الوظيفة , و أن لديك القابلية للتعلم و العمل تحت الضغط و في فرق العمل , و انك مستعد لبذل الجهد لمعرفة كل ما يخص نشاط الشركة , و البدء في المساهمة فور استطاعتك ، و اشر بأن خبراتك السابقة سوف تساعدك على الإسهام مباشرة في مجالك السابق لحين تعلم المزيد عن سائر المجالات.

6- ما هي نقاط ضعفك؟
المقابلة الشخصية هي آخر مكان تقوم فيه بالاعتراف بنقاط ضعفك ، قم بذكاء بتحويل السؤال لمصلحتك عن طريق الإجابة  
بأنك مثلا تهتم كثيرا للتفاصيل ، أو انك مفرط في أهدافك المستقبلية.

7- اذكر موقف أبديت فيه قدراتك.
اذكر أي موقف استطعت فيه أن تبتكر وسائل لتأدية وظيفتك ، حتى و لو كان هذا الموقف بسيطا.

8- كيف يصفك مديرك السابق؟
في كل الأحوال سيقوم مديرك الجديد بالتحري عنك المراجعة ، فاذكر كل الصفات الايجابية ، و  دع مديرك السابق يقول ما يقول إذا كان يريد أن يخالف ذلك.

9- ما هي أعظم إنجازاتك؟
يجب أن يكون ردك جاهزا على هذا السؤال ، فاسرد بعض الإنجازات التي تدعو إلى الفخر ، كحصولك على ترقية و أنت في سن صغيرة مثلا ، أو صفقة ضخمة كنت أنت من أتمها.

10- ما هي ساعات العمل التي تفضلها؟
اجب بأنك مستعد للعمل حتى تنتهي مهامك ، و لكن اذكر أن لديك بعض الالتزامات التي يجب أن تقضيها أثناء يومك.

11- ما هو الراتب الذى تتوقعه؟
اذا وجدت الموقف يناسب التفاوض فقم بذلك ، و لكن احترس ، فطلبك العالى يخرجك مباشرة من المنافسة ، و طلبك القليل قد يجعلك من أوائل من يفكروا فى الاستغناء عن خدماتهم. حاول ان تعرف مسبقا معدل الرواتب فى هذه المؤسسةحتى يتسنى لك قول الرقم الصحيح.

خطوات اتمام المقابلة الشخصية بنجاح لاصحاب العمل

الاستقبال هو الخطوة الأولى من الأربع خطوات الرئيسية التي يجب أن يتبعها صاحب العمل أو القائم على إجراء المقابلة لكي يتممها بنجاح ، تبادل المعلومات ، و أخيرا إنهاء المقابلة.
ترجع أهمية مرحلة الاستقبال إلى قدرتها على إزالة التوتر و الارتباك و أحيانا الخوف الناتج عن الموقف ، لذا يفضل دائما بدء المقابلة بشيء من الابتسام و التصافح ، و تبادل بعض المعلومات الاجتماعية الخفيفة كالأسماء و المؤهلات و الدرجة الوظيفية ، و يجب على القائم بإجراء المقابلة أن يعتمد على مهاراته في الاتصال الاجتماعي ، حيث يجب أن يشعر الطرف الآخر بأنه محل اهتمام.



بعد ذلك تبدأ مرحلة تبادل المعلومات ، تسهل عليك هذه المرحلة جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة و العامة عن المتقدم للوظيفة كمؤهلاته العلمية , و سماته الشخصية و الفكرية , و خبراته العملية السابقة ،و هذه المرحلة تتيح لك تكوين انطباع قوى عن ما إذا كان المتقدم هو الشخص الملائم أم لا .

ثم يأتي دورك في نفس المرحلة لإعطاء المتقدم بعض المعلومات عن المؤسسة ، و عن طبيعة نشاطها و نوعه عن طريق عرض بعض إنجازاتها الماضية و بعض آخر من أهدافها المستقبلية ، و الإجابة بطريقة صحيحة عن اى سؤال للمتقدم في حدود ما يجب أن يعرفه بالطبع.

نصل إلى المرحلة الأخيرة و هي إنهاء المقابلة. قبل أن تقوم بإنهاء المقابلة ، يجب أن تعطى الفرصة للمتقدم بإبداء بعض التعليقات عن ما سمعه عن المؤسسة و نشاطاتها و أفكارها ، فهذا يعطى انطباعا عن توقع المتقدم لمستقبله في المؤسسة ، كما يجب أن يشعر ببعض التقدير لمؤهلاته العلمية ، و لا مانع من سؤاله عن بعض السلبيات التي يراها في الوظيفة المتقدم إليها ، و إمكانية تفاديها ، فهذا يساعد على توصيل معظم المعلومات التي تريدها أن تصله ، و يجب إنهاء المقابلة ببعض المعلومات الدقيقة عن خط سير طلب التحاقه ، و عن المدة المتوقع فيها الرد عليه.

كيفية تنمية القدرات الابداعية


الإبداع ليس حكرا على مجال أو علم معينين ، فأي لمسة جمال نراها ،أو اى عمل يلفت الأنظار و يبهر العيون يعد عملا إبداعيا ، فظهور الإبداع على علاقة طردية بمدى الاجتهاد في السعي إليه ، و هناك بعض المعايير التي ترتبط بتوضيح معنى مفهوم الإبداع ، فالإبداع لا يرتبط نهائيا بالمستوى العالي في التعليم ، بل يرتبط بمدى رغبة الفرد في الارتقاء بمعرفته عن مستوى الدراسة و الحفظ ، بل يجب أن يرتقى إلى مستوى الفهم و الرغبة في التطبيق و أيضا الإبداع ينتج دائما في الاعتماد على النفس , و ذاتية التعلم و تحصيل المعرفة.
هل سألك نفسك يوما عن ما إذا كنت مبدعا؟

للإجابة على هذا السؤال يجب أن تعرف أولا رغبتك في الإبداع ، فكل إنسان لديه مقدرة ابتكارية ، و لكن القليل هم الذين يسعون لنشر هذه القدرات.
المبدع لا يعرف اليأس ، و لكن دائما ما يستفيد من إخفاقاته السابقة ، فكما قال توماس أديسون مبتكر المصباح الكهربي " اكتشفت أن هناك ألفى طريقة غير صالحة لصناعة المصباح الكهربي ، و هناك طريقة واحدة فقط صالحة ". و تعتبر الفكرة إبداعية وفقا لمدى جذب الانتباه إليها ، و الأهم من ذلك هو إشباع حاجات لم يتم إشباعها عند الآخرين.

و من معوقات الإبداع الشعور بالنقص ، و عدم الثقة بالنفس ، و الخوف من التعليقات السلبية، و الخوف من فقدان العمل ، و الخجل من الرؤساء ، و الجمود و التشاؤم ، و الاعتماد على الآخرين.
و لكن هناك بعض الطرق التي تساعدك على إظهار إبداعك كمناقشة فكرة تعجبك قبل تنفيذها ، و قم بإعداد كافة الاحتمالات المتاحة التي قد تحدث بعد تنفيذ الفكرة ، و أكثر من سعيك للمعرفة.

يجب عليك أن تحدد هدفا واضحا لإبداعك ، و أن تختزل بعض العناصر من حولك عن طريق الدمج بينها ، و تذكر دائما أنه لا توجد قيود على الفكر الإبداعي والمبدع هو الذي يوجهه تفكيره نحو الأمور سعيا لتطويرها وإيجاد حلول جديدة قابلة للتطبيق ، فعليك أن تبتعد عن الجمود وأن تقترب من الواقع الذي يفرض عليك التأقلم والمرونة وحتمية تطويع إمكانياتك لصالحك ولصالح من حولك.